6 طرق لتحفيز نفسك على ممارسة الرياضة

مرحبا يا صديقي صديقتي،
أن تكون نشيطاً له العديد من الفوائد، بدءًا من صحة القلب وصولًا إلى جودة النوم ووظائف الدماغ، ولكن معرفة أن ذلك جيد بالنسبة لك لا يعني دائمًا أنه من السهل الانتقال إلى صالة الرياضة. فلا يزال من الصعب تحفيز نفسك على النهوض والقيام بذلك.
نعم أنا أعلم أن في بعض الأحيان يمكن أن تكون مرهقاً و و جسمك يطالب بالراحة لكن ليس في جميع الحالات، مثلاً يمكن أن يأتيك إحساس التعب و أنت لم تقم بشيئ في كامل نهارك، هذا الأمر يا عزيزي يسمى بالكسل الأمر الذي يولد أمور مثل إشتياقك لأمور إعتدت الإستراحة فيها كامشاهدة التلفاز و تضيع وقتك أمام الهاتف بدون أي إدراك منك، في هته الحالة عليك إعادة النظر في الأمر و الخروج من فخ “منطقة راحتك” و البدأ بإنشاء أهداف صغيرة و عملية روتينية ، يمكنك من خلالها العودة إلى المسار الصحيح بغض النظر عن المدة التي تدربت فيها لأخر مرة.
في جميع الحالات التي عندما لا أمارس الرياضة فيها، أندم على ذلك. إليك بعض النصائح التي وجدتها تجعلني محفزًا.
1. إزالة الحواجز غير مرئية
كما ذكرت ، قد يكون من الصعب سحب نفسك من السرير والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في صباح الشتاء البارد أو في أيام تكون فيها الحرارة شديدة. سبب واحد لهذا هو أن الطقس يجعل الخروج من السرير أو المنزل أمر غير سار، ويخلق حاجز غير مرئي يمنعك من الوصول إلى صالة الرياضة.
حدد سلسلة الخطوات المطلوبة للوصول إلى صالة الرياضة وقم بإزالة الحواجز بشكل منهجي لإنجازها في وقت واحد. على سبيل المثال، إذا كان الخروج من السرير أمرًا صعبًا بسبب البرد، فقم بوضع ملابسك الرياضية في الليلة السابقة حتى تتمكن من التجمع على الفور وجعل الخروج من المنزل أقل ملل.
إذا كنت بحاجة أيضًا إلى إحضار وجبة غداء معك، فتأكد من وضعها في الليلة السابقة أيضًا حتى لا تضطر إلى قضاء بعض الوقت في التفكير في ما ستأكله في الصباح. العثور على طرق بسيطة لإزالة الحواجز غير المرئية يمكن أن يجعل الوصول إلى صالة الرياضة بشكل منتظم أسهل بكثير.
2. أحصل على صديق لقاعة الرياضة
عندما انضممت لأول مرة إلى صالة الرياضة، قمت بالتسجيل في نفس الوقت مع صديقي المقرب. انضم إلينا لمدة شهريين (الحد الأدنى لطول العضوية في الصالة الرياضية المحلية) و كنا نجتمع كل منا مع الآخر بعد يوم من العمل.
هذا الأمر كان يعمل بشكل جيد. نادرًا ما كنا لا نذهب ، نظرًا لأننا كنا نستمتع بشراكة بعضنا البعض ونرى أنها فرصة للدردشة. ولكن بعد الأشهر الثلاثة الأولى، لم يتمكن صديقي من القدوم لأسبابه الخاصة، الأمر الذي تركني للأسف بدون رفيق في صالة الرياضة، لكن سرعان ما جاء رفيق أخر كان إسمه “الكسل” و هو اسوء رفيق يمكن ان تحصل عليه في جميع انشغالاتك.
رفيق صالة الرياضية لا يجعل التدريبات أكثر متعة فحسب، بل يجعلك تحافظ أيضًا على تركيزك و جديتك.
3. انضم إلى صالة الرياضة التي تعجبك
صالة الألعاب الرياضية التي انضممت إليها أصلاً كانت رائعة. كان لديها الكثير من المعدات،كل شيئ يجعل منها مكان جيد لقضاء فيها الوقت في اتدريب هذا ليس مدهشا عندما ترى مبلغ الإشتراك.
لتوفير المال قررت تغييرصالة الرياضة. كان نصف السعر تقريبا، ولكنه لم يكن بها الكثير من المعدات، و لم يكن بها أيضا حمام وأنا أحب الإستحمام بعد التدريب، لكنني أعتقد أن عدم وجود حمام كان بمثابة تضحية صغيرة بالنظر إلى المدخرات الضخمة التي قمت بها.
في الصالة الجديدة لم يكن بإمكانني الوصول إلى الحمام. كرهت أيضا عدم تكييف الهواء لأنه لم يكن هناك أي مصدر للهواء النقي كأنك في غرفة مقفلة بكمية هواء محدودة، هته الأمور كانت كافية لإجباري على التوقف عن الذهاب.
ومن المفارقات أنه حتى انخفاض تكلفة صالة الرياضة خفض تحفيزي كذلك. مع صالة الرياضة الأكثر تكلفة شعرت أنه هذا هو المكان الذي يجب أن أكون فيه، وإلا فإنني سوف ألقى المال بعيدا كل شهر. وكان البديل الأخر الصالة الرياضية الجديدة رخيصة حتى أنني لم أهتم حقا. بالطبع ، هذا يعني أنني كنت أرمي المال أيضا لأنني كنت اصرفها على شيئ لا يعجبني.
ما أريد أن أقوله لك فإن قاعة الرياضة التي عليك أن تذهب إليها هي التي تشعر فيها براحة و ليس العكس، إذا إن تطلب منك الأمر حفظ المال من أجل قاعة رياضتك فقم بذلك لأن هذا الأمر سيحفزك بشكل كبير على إتمام حياتك الرياضية.
4. تتبع تقدمك
لا شيء يقتل التحفيز أكثر من الذهاب إلى صالة الرياضة، ولكنك تلاحظ بأنك لا تصل إلى أي شيئ. هناك احتمالات بأنك تحقق تقدمًا، ولكن لا يمكن ملاحظة ذلك. هذا هو السبب في أهمية الصبر و عدم الفشل.
تتبع التقدم الخاص بك من خلال وزن نفسك في نهاية كل أسبوع والاحتفاظ بسجل. هناك تطبيقات تجعل هذه العملية أكثر سهولة. الأمر الذي يمنحك تمثيلًا مرئيًا لتقدمك بمرور الوقت.
من الجيد تتبع وقياس نسبة الدهون في الجسم أيضًا. هذا يسمح لك للتأكد من أنك تفقد الدهون بدلا من العضلات.
5. لا تضع أهداف لنفسك بشكل مفرط
عندما انضممت إلى صالة الرياضة، كان هدفي هو الحصول على جسم جميل. ظننت أنني أستطيع القيام بذلك في غضون 4 إلى 6 أشهر، لكن هذا كان هدفاً مفرطاً. في نهاية تلك الأشهر الستة. إمتلكني الإحباط وفقدت الدافع لمواصلة الذهاب إلى صالة الرياضة.
من المهم تحديد الأهداف، ولكن عليك التأكد من أنها قابلة للتحقيق وليس طموحة أكثر من اللازم. إذا قمت بتحديد هدف قابل للتحقيق، فسوف تشعر بشعور كبير من الإنجاز عندما تصل إليه، مما سيكون له تأثير إيجابي على دافعك.
اضبط نفسك مرة أخرى عندما تصل إلى هدفك الأولي، هكذا لتكون دائما تعمل لتحقيق شيء ما.
6. كافئ نفسك
بالنسبة لأولئك الذين يحبون ممارسة الرياضة، فإن هذا الاستمتاع هو الدافع الكافي للذهاب لممارسة الرياضة (ككرة القدم). بالنسبة لأولئك الذين يمارسون رياضة كمال الاجسام فالقصة مختلفة هنا الإستمتاع ليس المطلوب في القاعة و إنما إرهاق عضلاتك و هو أمر لا يستمتع به الإنسان البسيط، إذا ما يشعر به لاعب كرة القدم مثلا و لاعب كمال الأجسام ليس نفس الشيئ النتائج تكون في 90 دقيقة لكن في الجهة المقبلة فانتائج تكون بالأعوام مما يؤدي إلى الشعور بالكثير من الجهد دون مكافأة واضحة، ويمكن أن يكون من الصعب الحفاظ على الدوافع.
طريقة واحدة لمحاربة هذا هو إعطاء نفسك مكافأة لزيارة الصالة الرياضية بانتظام. يمكن أن تكون بسيطة مثل القليل من الراحة بعد كل تمرين أو تساهل صغير في نهاية الأسبوع إذا كنت تصل إلى هدفك. المكافآت تعزز العادات، وروتين الصالة الرياضية الخاص بك هو المعتاد أنها لن تتطلب قوة الإرادة.
التمرين هو جزء أساسي من صحتك ، لذا فإن فهم ما يحفزك على الوصول إلى صالة الألعاب الرياضية هو مفتاح النجاح.
إذا بنسبة لك كيف تبقي تحفيزك للحفاظ على تدريباتك ؟