Table of Contents
أفضل الأطعمة التي تعزز مناعة الأطفال هو موضوع اليوم، إذا كان طفلك مريض ، فأنت تعلم كيف يمكن أن يكون الأمر مرهقًا. تريد التأكد من حصولهم على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجونها لمحاربة المرض وتقوية جهاز المناعة لديهم حتى لا يمرضوا مرة أخرى. ولكن ماذا لو كان هناك طعام يمكن أن يساعد في تعزيز و تقوية مناعتهم؟ حسنًا ، إليك قائمة ببعض أفضل الأطعمة التي تعزز مناعة الأطفال و التي ستمنح أطفالك المزيد من الطاقة وتقوي جهاز المناعة لديهم وتساعدهم على النوم بشكل أفضل في الليل!
قبل كل شيئ دعنا نعرف ما هي المناعة.
ما هو جهاز المناعة؟
جهاز المناعة هو دفاع الجسم الطبيعي ضد الكائنات الحية المسببة للأمراض. حيث هو الذي يحميك من العدوى والبكتيريا والفيروسات والمواد الغريبة الأخرى التي يمكن أن تسبب المرض. يحارب الجهاز المناعي العدوى عن طريق إنتاج أجسام مضادة لتدمير الجراثيم الضارة.
يتكون جهاز المناعة البشري من عدة أعضاء بما في ذلك العقد الليمفاوية (التي تستنزف السوائل) والطحال (الذي يخزن خلايا الدم البيضاء) والغدة الصعترية (التي تنتج الخلايا التائية).
لماذا تعتبر الأطعمة التي تعزز المناعة مهمة؟
المناعة هي قدرة الجسم على محاربة الالتهابات والأمراض. إنها جزء أساسي من بقائنا على قيد الحياة ، حيث لا يمكننا العيش من دون المناعة!
تحمي المناعة من العدوى عن طريق تكوين أجسام مضادة تساعد في تحييد مسببات الأمراض الضارة (العوامل المسببة للأمراض). يتم إنتاج الأجسام المضادة أيضًا عن طريق خلايا الدم البيضاء المسماة الخلايا الليمفاوية ، والتي تنتقل عبر مجرى الدم ويمكن العثور عليها في أجزاء مختلفة من الجسم. تساعد الخلايا الليمفاوية في التعرف على الغزاة مثل البكتيريا أو الفيروسات بحيث يمكن تدميرها قبل أن تسبب ضررًا لأجزاء أخرى من جسمك – أو حتى في أسوء الحالات بإمكانها قتلك مثال بسيط مع فيروس كورونا ! رحم الله جميع موتى المسلمين واسكنهم جنات النعيم
حسناً لندخل الأن في صلب الموضوع و نتعرف على أفضل الأطعمة التي تعزز مناعة الأطفال
أفضل الأطعمة التي تعزز مناعة الأطفال
1- الزبادي
البروبيوتيك هي البكتيريا الجيدة التي تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. إنها تنتج الأحماض والإنزيمات للمساعدة في تكسير الطعام ، مما يسهل على جسمك امتصاص العناصر الغذائية منه.
يحتوي الزبادي على البروبيوتيك التي يمكن أن تساعد أيضًا في تعزيز المناعة عن طريق إزالة السموم الضارة من الجسم وبالتالي تقوية جهاز المناعة لدينا وكذلك تقوية العظام والأسنان. إن محتوى الكالسيوم في الزبادي يجعله مصدرًا ممتازًا للكالسيوم والبروتين والفيتامينات A و D التي تعتبر مهمة لبناء عظام وأسنان قوية – خاصة أثناء الطفولة عندما نشهد طفرات نمو سريعة بسبب تطور سن البلوغ!
يحتوي الزبادي أيضًا على نسبة عالية من البوتاسيوم مما يساعد على تقليل مستويات التوتر حتى يتمكن الأطفال من التركيز بشكل أفضل على دراساتهم أو ممارساتهم الرياضية دون الشعور بالتعب بعد تناول الكثير من الوجبات السريعة أو الوجبات الخفيفة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر!
2- الجزر
الجزر غني بالبيتا كاروتين ، مما يساعد الجسم على إنتاج فيتامين أ. فيتامين أ ضروري لجهاز المناعة ويساعد على محاربة نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والالتهابات الأخرى. يحتوي الجزر أيضًا على فيتامين سي ، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي من تلف الخلايا الذي تسببه الجذور الحرة.
الجزر مصدر جيد للألياف – فهو يحتوي على أكثر من 2 جرام لكل وجبة! تلعب الألياف دورًا مهمًا في مساعدتك على الشعور بالشبع بعد تناول بعض الأطعمة أو الوجبات الخفيفة حتى لا تتناول وجبة دسمة في وقت لاحق خلال النهار أو الليل في وقت العشاء – مما يعني التخفيف من زيادة الوزن وكذلك تحسين الهضم بسبب عدم تناول الكثير من الوجبات السريعة مما يريح معدتك من الطعام الذي يأتي بدون توقف طوال اليوم!
3- الحمضيات
ثمار الحمضيات غنية بفيتامين سي ومضادات الأكسدة الأخرى ، والتي تساعد في الحفاظ على قوة جهاز المناعة لديك. فيتامين سي ضروري لإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقاوم البكتيريا والفيروسات. تساعد مضادات الأكسدة أيضًا في منع الالتهاب في الجسم عن طريق تقليل إنتاج الجذور الحرة ، والتي يمكن أن تؤدي إلى المرض إذا لم يتم السيطرة عليها.
تحتوي ثمار الحمضيات على حمض الفوليك ، مما يساعد في إنتاج الحمض النووي بحيث يكون لديك المزيد من الخلايا المتاحة عند مكافحة العدوى.
4- البطاطا الحلوة
تعد البطاطا الحلوة مصدرًا جيدًا لفيتامين أ الذي يساعد في الحفاظ على صحة البصر والجهاز المناعي. كما أنه يحتوي على كميات عالية من فيتامين سي والبوتاسيوم والمنغنيز لتقوية العظام والأسنان.
البطاطا الحلوة غنية بمضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين (الذي يتحول إلى فيتامين أ في أجسامنا) والسيلينيوم (الذي يدعم وظيفة الغدة الدرقية). كما أنها مصدر ممتاز للألياف التي تساعدك على الشعور بالشبع مع الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم – وهو مكسب للجميع!
إن نبات البطاطا الحلوة بحد ذاته ليس لذيذًا فحسب ، بل إنه مليء أيضًا بالعناصر الغذائية مثل الفولات التي تساعد على منع تكون الخلايا السرطانية ؛ الأنثوسيانين التي قد تساعد في الوقاية من أمراض القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول ؛ الكاروتينات مثل بيتا كاروتين التي تحمي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD).
5- الفطر
الفطر غني بفيتامين د والسيلينيوم ، وهما عنصران مغذيان يساعدان في الحفاظ على قوة جهاز المناعة لديك. كما أنها محملة بمضادات الأكسدة التي قد تساعد في الحماية من أمراض مختلفة.
يحتوي الفطر على حوالي 100 سعرة حرارية فقط لكل كوب ، مما يعني أنه يمكن أن يتناسب مع نظام غذائي صحي حتى إذا كنت تحاول إنقاص الوزن أو العودة إلى المسار الصحيح بعد تناولك للكثير من الطعام الغير صحي خلال العطلات.
6- الشاي الأخضر
الشاي الأخضر مصدر كبير لمضادات الأكسدة. تساعد مضادات الأكسدة في محاربة الآثار الضارة للجذور الحرة ، والتي يمكن أن تسبب تلف الخلايا وتسريع الشيخوخة. يحتوي الشاي الأخضر على مستويات عالية من مضادات الاكسدة ، وتحديداً epigallocatechin gallate (EGCG) ، والذي ثبت أن له خصائص مضادة للالتهابات.
يعتبر الشاي الأخضر أيضًا مصدرًا جيدًا لفيتامين سي – وهو أحد أغنى المصادر في العالم! يعزز فيتامين سي المناعة لأنه يساعد على تعزيز خلايا الدم البيضاء حتى تتمكن من محاربة العدوى بشكل أفضل. كما أنه يساعد على تقوية جهاز المناعة عن طريق منع نمو البكتيريا على الأسطح مثل الجلد أو الجروح مع تقليل الالتهاب بعد حدوث العدوى “.
7- البروكلي
البروكلي غني بفيتامين C و A و K. كما أنه يحتوي على كميات صغيرة من الفيتامينات الأخرى مثل B1 و B6 و C. ويمكن تخزين البروكلي في درجة حرارة الغرفة لمدة تصل إلى أسبوعين أو وضعه في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوع واحد.
8 – السبانخ
السبانخ مصدر كبير لفيتامين أ المهم لجهاز المناعة. كما أنه يحتوي على الحديد وفيتامين ج ، وهما عنصران مغذيان يساعدان في مكافحة الالتهابات.
يدعم فيتامين أ نمو وتطور عيون طفلك وحلقه وأنفه وجلده. بالإضافة إلى المساعدة في الحماية من الأمراض المعدية مثل الحصبة أو السعال الديكي (pertussis) ، يمكن أن يساعد أيضًا في الوقاية من نزلات البرد عندما تتعرض للجراثيم في الأماكن المزدحمة مثل المدارس أو أماكن اللعب و الحدائق!
9- المكسرات و البذور
المكسرات والبذور مصدر كبير للفيتامينات والمعادن و الدهون الجيدة. كما أنها غنية بالبروتين والألياف مما يجعلها طعامًا مثاليًا للأطفال لتناوله ليصبحوا بالغين أصحاء!
تشمل المكسرات اللوز والكاجو وبذور عباد الشمس وبذور اليقطين. يمكن استخدام زيوت البذور مثل زيت السمسم أو زيت جوز الهند بدلاً من الزبدة عند دهنها في الخبز إذا كنت ترغب في تقليل السعرات الحرارية دون المساومة على النكهة (فقط تأكد من عدم استخدام الكثير!). البذور مثل بذور الشيا غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي ثبت أنها تساعد في الحماية من أمراض القلب.
10- الزنجبيل و الثوم
الزنجبيل والثوم من المضادات الحيوية الطبيعية. يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى وتخفيف الغثيان والإسهال والأمراض الشائعة الأخرى عند الأطفال. تم استخدام هذه المكونات لعدة قرون لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا والالتهابات بجميع أنواعها (بما في ذلك نزلات البرد).
الزنجبيل هو مضاد قوي للالتهابات قد يقلل من الألم الناجم عن تورم أو التهاب المفاصل. كما أنه يساعد على منع الأضرار التأكسدية التي تسببها الجذور الحرة. بالإضافة إلى خصائصه المضادة للبكتيريا ، يحتوي الزنجبيل على فيتامين C الذي يزيد من امتصاص الحديد مع خفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات عند تناوله مع وجبات تحتوي على الكربوهيدرات مثل البطاطس أو صلصة المعكرونة المصنوعة من الدقيق والسكر / بدائل السكر مثل (السكرالوز) موجودة في معظم أرفف محلات البقالة اليوم!
الثوم دواء قوي لجهاز المناعة. لقد تم استخدامه لتقوية جهاز المناعة لكل من البالغين والأطفال لعدة قرون ، ولكن هناك العديد من الأسباب التي تجعله فعالاً للغاية في تعزيز صحتك.
لسبب واحد ، لقد ثبت أن الثوم يقتل الخلايا السرطانية. هذا لأنه مليء بمركبات الكبريت المعروفة بتقليل نشاط الخلايا السرطانية. يعتبر الثوم مصدرًا رائعًا للفيتامينات B1 و B2 و C. كما أنه يحتوي على مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد على بناء جهاز المناعة لدى الأطفال.
يساعد الثوم أيضًا على تكسير الدهون في الأوعية الدموية وتعزيز صحة الجلد. تساعد هذه الإجراءات في الحفاظ على تدفق الدم بشكل صحيح ومنع تكون الجلطات في الأوردة. كما أنها تساعد في منع الأضرار التي تسببها الجذور الحرة من خلال توفير مضادات الأكسدة التي تقاوم هذه المواد الكيميائية الخطرة.
11- العسل والكركم ومسحوق القرفة
العسل والكركم ومسحوق القرفة من الأطعمة المفيدة لتعزيز المناعة للأطفال. الكركم عامل مضاد للالتهابات يساعد في الوقاية من الأمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب. تحتوي القرفة أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات ، لكنها ليست قوية مثل الكركم. يعتبر كل من العسل والقرفة مصادر جيدة للألياف التي يمكن أن تساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول بعد تناولهما!
نصائح عليك إتباعها لتعزيز مناعتك و مناعة طفلك
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
- اشرب الكثير من الماء.
- احصل على قسط كافٍ من النوم ومارس الرياضة بانتظام لمواكبة احتياجات جهاز المناعة.
- تجنب التدخين والمشروبات الغير صحية، حيث يمكن أن يضعف جهاز المناعة عن طريق تقليل خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة العدوى والمرض.
- احصل على ما يكفي من فيتامين د في الشمس أو من خلال الأطعمة مثل الحليب والأسماك الزيتية مثل السلمون والبيض أو مكملات زيت كبد سمك. قد تحصل أيضًا على فيتامين د من ضوء الشمس إذا كنت تعيش بالقرب من محيط أو بحيرة لأن أشعتها تخترق الغيوم بشكل أفضل مما تفعله على الأرض؛ بدلاً من ذلك، يمكنك تناول مكملات تحتوي على أشكال اصطناعية من فيتامين د مثل أقراص كالسيفيرول التي تم إنشاؤها خصيصًا للأشخاص الذين لا يستطيعون إنتاج مستوياتهم الطبيعية من هذا الهرمون بسبب بعض الحالات الطبية مثل مرض كرون الذي يمنعهم من امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح.
استنتاج
من المهم أن نطعم أطفالنا طعامًا مغذيًا يمكن أن يساعدهم في بناء المناعة. يجب أن نتأكد من أنهم يأكلون أطعمة صحية وكاملة وخاصتاً أن يتم إستهلاكها إلا عندما يكونون جائعين الأمر الذي سيحفز الجسم على الإستفادة من جميع المغذيات المتوفرة في ذلك الغذاء.
